إمام المرسلين فداك روحي وأرواح الأئمة والدعاة ... رسول العالمين فداك عرضي وأعراض الأحبة والتقاة
وياعلم الهدى يفديك عمري ومالي يانبي المكرمات ... وياتاج التقى تفديك نفسي ونفس أولي الرئاسة والولاة
فداك الكون ياعطرالسجايا فما للناس دونك من زكاة ... فأنت قداسة إما أستحلت فذاك الموت من قبل الممات
ولو جحد البرية منك قول لكبوا في الجحيم مع العصاة ... وعرضك عرضنا ورؤاك فينا بمنزلة الشهادة والصلاة
لما خلق الله تعالى الخلق ، كانوا فى جاهلية وظلام ، فكان لابد من تبليغ دينه لهم ، لكي يخرجهم من الظلمات إلى النور ، فكان لابد من إرسال الرسل مبشرين ومنذرين كل رسول إلى قومه بلغتهم ليفهموه فيطيعوه إن أرادوا الهداية ..
فأطاعه قوم رضى الله عنهم .. ونكره آخرون وجدوا فى أنفسهم الكبر من إتباع رجل مثلهم يدعوهم إلى الله ..
وهكذا منذ أرسل رسولنا إلى يومنا هذا فمن البشر طائع .. ومنهم منكر
الأولون يذبون عنه وينصرون .. والآخرون يهزئون منه ويسخرون ./سخر الله منهم /.
وهو يدعوهم إلى ما ينجيهم ولكنهم للأسف باتوا كأن فى أذنهم وقرا لا يسمعون لانهم إستحبوا الدنيا ومتاعها الفانى عن الآخرة المستمرة النعيم .
فما كان من الاولون المؤمنون ، المصدقون برسول الله تعالى إلا أن يدافعوا عنه وينصروه كل بما يستطيع عليه لا يدخر جهدا
فجاهد قوم بأنفسهم أسأل الله لهم النصرة والعزة ،، وقوم بأموالهم أغناهم الله وتقبل
وجد هذا فى نفسه اللغة فخطب للرسول يوضح للناس فضله ورسالته ليتبعوه ،،
ووجد هذا فى نفسه الصوت الحسن فأنشد مدافعا عن الرسول ..
ووجد هذا فى نفسه البلاغة والأدب فألف شعرا عنه مدحا ورثاء وحبا وفخرا به ..
ووجد هذا فى نفسه القدرة على الرسم فصمم ما يحمس الناس لنصرته ..
وهكذا دأب المحبين إذا كان الحبيب غال ما وفروا جهدا إلا وبذلوه فى سبيل نصرته رجاء محبته ومن ثم محبة الله تعالى لهم ...
فكانت إنتفاظة ما أحلاها فى وجوه المستهزئين منه فردعوهم وعلموا أن الإسلام مازال عطاء برجاله وأنه ماآن الأوان لأن تموت أمة الإسلام ولن يكون ..
فمن هنا كان لابد من تجميع بعض من هذه النصرة لنراها بأعيننا فنتشوق نحن الآخرون إلى نصرته فكانت
(( نصرة القرآن .. لحبيبنا العدنان )) صلى الله عليه وسلم
ذكر لنا ربنا في كتابه هذه المنة التي تطوق عنق كل مسلم في كل زمان ومكان، فقال{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} [آل عمران:164].
ومن ثم يؤكد القرآن الكريم على موقع النبي صلى الله عليه وسلم لدى كل مسلم؛ فيقول: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [الأحزاب:6].
إنه نبى الرحمة ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (107 الأنبياء).
الحمد لله فقد كفاه ربه ، لأنه علم ضعف أمته عن كفاية نبيها صلى الله عليه وسلم ( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ )( الحجر .. 95).
إنها شهادة بالنبوة لمن ينكرها عنه صلى الله عليه وسلم : {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ} (الفتح ).
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللهِ فَضْلًا كَبِيرًا} (الأحزاب )
خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}.
وكفاك يا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قوله تعالى أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (Cool
ولك النعمة والأجر والخلق وما أنت بعد كل هذا بمفتون ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6)
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) [آل عمران: 159]
www.3rbe.com_4.gif" border="0" alt="" />
أيسبُ أسوتُنا الحبيبُ فما الـــــــذي .. يبقى إذا لم تغضبِ الأقــــــوامُ
لا عشنا إن لــم ننتـصر لمحـمـدٍ .. يوماً لأن المسلمينَ كــــــرامُ
إمام المرسلين فداك روحي وأرواح الأئمة والدعاة رسول العالمين فداك عرضي وأعراض الأحبة والتقاة وياعلم الهدى يفديك عمري ومالي يانبي المكرمات
أيا أيها الأوروبيون والغربيون إعلموا أن حبيبنا أحب إلى إلى أنفسنا منا وكلما سببتموه زدنا حبا إليه وتصديقة بنبوته ، فليس غير النباح للضعفاء سلاح ..
واعلموا أنه أخلف رجالا فى أمته إهتدوا بهديه ، وعملوا بسنته وناصروه ووقروه ، فماذا تنتظرون منهم بعد قبح أفعالكم .. إنها النصرة ..
إن الحرب على الإسلام عامة وعلى رسوله خاصة حرب قديمة قدم الإسلام حيث يستفيق الحاقدون كل يوم على أناس مهتدون إلى ديننا الحنيف مؤمنون بنبوة رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
فجمع الكافرون عدتهم وعتادهم قديما وحديثا لإسقاط هذا العلم القدوة الرسول صلى الله عليه وسلم
ولكن أنى لهم هذا ونحن أرباب القلم والفصاحة والبيان وهو حبيبنا الأول وقدوتنا نحورنا دون نحره وأرواحنا فداه
فأجمع الشعراء أقلامهم ملؤها بملء البحور أحبارا ليدفعوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويمدحوه معلنون كلنا فداك يا رسول الله
فأحببت أخواتى أن أجمع لكم بعد من هذه النصرة
نصرة الشعراء .. لمن كفاه ربه الإستهزاء
سائلا الله تعالى أن يكون العمل خالصا لوجهه الكريم وأن يجعله سببا فى عتق رقبتى من النار
اللهم آمين
من أين أبدأ
مــن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ ؟ فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ
مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ ؟ لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ
هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى هو قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُ
هو سيدُ الأخلاق ِدون منافـــــــــس ٍ هو ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدامُ
مــــــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى فمحمدٌ للعالمينَ إمــــــــــامُ
مـــــــاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ
رسموكَ في بعض ِالصحائفِ مجرماً في رسمهم يتجسدُ الإجرامُ
لا عشنا إن لم ننتصر يوماً فــــــــلا سلمت رسومُهُمُ ولا الرسامُ
وصفوك َبالإرهـــــــاب ِدونَ تعقلٍ والوصفُ دونَ تعقلٍ إقحـــامُ
لو يعرفونَ محمداًَ وخصـــــــــــالهُ هتفوا له ولأسلمَ الإعـــــــــلامُ
في سدرةِ الملكوتِ راحَ محلقــــــــاً تباً لهم ولأنفهم إرغــــــــــــامًُ
فالدانمـــــــركُ تجبرت في غييــها لم تعتذر والمسلمونَ نيــــــــامُ
يا حسرة َالسيفِ الذي لم ينعـــــتـق من غمدهِ والمكروماتُ تضامُ
أيسبُ أسوتُنا الحبيبُ فما الـــــــذي يبقى إذا لم تغضبِ الأقــــــوامُ
لا عشنا إن لــم ننتـصر لمحـمـدٍ يوماً لأن المسلمينَ كــــــرامُ
سمعت جموعُ المسلمينَ كلامهم ثم استفاقت نجدُنا والشــــــامُ
يـا أمــة َالمليــــــــــارِ لا تــتخــوفي لا بــد أن تــتـــقـــلبَ الأيـــــــامُ
لا بـــد للشــــعبِ المغيــــبِ أن يفق يوماً ويحدثُ في الربوع ِوئـــــامُ
لا بـــد لليثِ المكــمــم ِأن يـــــــرى يوماً وهل للظالمــــــيـــنَ دوامُ
يا خالدَ اليرموكِ أين ســـــيوفنا أوما لنا في المشرقين ِحسامُ
كانت تموجُ الأرضُ تحتَ خيولنا كانت لنا في المغربين ِخيامُ
يا حسرة َالأيـــــــــام ِكيف َتبدلت وهماً وضاعَ من الأباةِ زمامُ
يا سيدَ الثقلين ِيا نورَ الهــــــــدى مــــــاذا أقولُ تخونُنُي الأقلامُ
نٌ ترتلُ للحبيبِ فضـــــــــــــــائلا ً والفتـــحُ والأحــــزابُ والأنعـــــامُ
الله أثنى عليك في آياتـــــــــــــــــهِ والمدحُ في آياتـــــــــــهِ إفحـــــــامُ
ستظلُ نبراساً لكلِِ ِموحــــــــــــــدٍ والصمتُ عن شتم ِالسفيهِ كــــــلامُ
صلى عليك الله يانور الـــــــهـــدى مـــــا دارت الأفلاكُ والأجــــــرامُ
صلى عليكَ الله ياخيرَ الــــــــــورى مـــــا مرت الساعاتُ والأيــــــــامُ
مدح حسان بن ثابت الرسول صلى الله عليه وسلم .. قائلا
يا طالباً للحُبّ هِم بمحمد... ذاك هو النبع الزُلال الصافي
حُباً يورّثك الجنان فسيحة... يُنجيك من كرب بلا مقداف
إعرف فضائل مصطفاك فريضة... وأسكنها بالقلب الكليم الجافي
إن كنت ترضى في الحبيب تواضعاً... فمحمدٌ نهر التواضع صافي
أو كنت ترضى في الحبيب تعطّفاً...فبعطفه أمسى الصقيع دافي
إن كان يُعجبك التسامح شيمة...سل أهل مكة ساعة الإنصافِ
ولئن يروقك أن تهيم بماجدٍ... فالمجد صنعته بلا إسفاف
وفى الختام اعرض عليكم اللى عايزه تشارك فى الحمله تشارك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول من منتدي فتيات الاسلام عشان ما حد يقولي انه منقول انا قلت لحالي